شَعركِ…ليلٌ يُسافرُ على كتفيكِ
بكامل نجومه،
كثيفٌ،
حتى أن الريح
تتعثرُ فيه وتستريح
شَعركِ…ليلٌ يُسافرُ على كتفيكِ
بكامل نجومه،
كثيفٌ،
حتى أن الريح
تتعثرُ فيه وتستريح
وعيناكِ…نهران من البنِّ، إذا شربتُ منهما
أفاقت روحي من عمرٍ كامل من التعب.
أما ابتسامتكِ…
فجرٌ يتسلّل حتى شفتيكِ
لينقضَّ على عتمة القلب
كما ينقضُّ الضوء على ليلِ المدن.
سمراء…
أنتِ وعدُ المطرِ للأرض،
ونبوءةُ الوردِ للماء،
ولو اجتمع الشعراء جميعاً على وصفكِ
لتلعثموا…
ثم صمتوا،
ولبقيتِ أنتِ القصيدة التي لم تُكتب حتى تتحق
كافة علامات النصر القديم
ثم…جئتِ يوم ميلادي،
تحملين أعظمَ هديةٍ عرفتها أيامي،
كأنكِ تهدينني قطعةً كنتُ أبحث عنها.
وكنتِ مذهلةً…
بفستانكِ
كشمسٍ نزلت تمشي على الأرض،
فأربكتِ الألوان،
وجعلتِ النهارَ يغار منكِ.