أنا أكتب صمتي كما لو كان شيئًا حيًا، يتنفس بين الكلمات التي لم أجرؤ على قولها، ويرسم لي طريقًا لا أعرفه حتى عندما أعتقد أنني أفهمه. كل سؤال عني مجرد انعكاس لنهاية لم تولد بعد، وكل إجابة ربما كانت البداية التي كنت أخافها دائمًا
حين نبحث عن الحقيقة، نغفل أنها ليست هدفًا، بل انعكاسًا لكل ما لم نلاحظه بعد. كل فكرة نرفضها تحمل في طياتها خطوة نجهلها نحو إدراك أوسع. وما نسميه صوابًا، ليس أكثر من ظل على جدار إدراكنا المحدود. إن العمق الحقيقي لا يُقاس بمعرفة الأشياء، بل بقدرتنا على رؤية الفراغ بين الأشياء
نحمل التعب كما يحمل الليل غيماته، بلا سبب واضح
أتنفس في صمت قلبي، وأترك للعالم أن يخمن أسراره…لستُ من يُسهل فهمه، ولا من يُقاس بكلمات الآخرين.
أنا لحظة، أنا أثر، أنا الغموض الذي يترك أثره فقط من يستحق أن يراه.
أصوات الناس تتلاشى، لكن أنا أكتب صمتي في صدى الأبدية
القوة الحقيقية ليست في من يرانا، بل في من لا يستطيع كسر حدودنا
أحيانًا أبتسم لأفكاري فقط… فهي وحدها تفهمني بلا أسئلة.