تبدو معرفةُ الذّاتِ لنا من حينٍ لآخرَ ضرورةً ، و دافعُها يبدو فطريًا ، نُصابُ بالذّهولِ أحيانًا عِندما لا نملِكُ الجوابَ لأسئلةٍ تتعلّقُ بِذواتِنا .
إنَّ التعقيدَ في رِحلةِ البحثِ عن فهمِ الحياةِ أو الوجودِ هوَ مصدرُ جمالِ هذهِ الرِحلة . ولذا فجَلَساتُ التأمُّلِ لها ما لَها مِن لذةٍ و تأثيرٍ ، فهِي تقودُنا إلى تِلكَ الحيرةِ التي يعيشُها كلُّ العُلماءِ والعارِفينَ والعاشِقينَ .
![]()