عَشِيرَةُ الأَحْرَارِ فِي مَأْتَمِ
حُزْناً عَلَى أُسْتَاذِهَا الأَعْظَمِ
كُلُّ أَخٍ مِنْهُمْ لَهُ مُهْجَةٌ
تَدْمَى عَلَى ذَاكَ الأَخِ الأَكْرَمِ
شَاعَ الأَسَى فِي كُل رَبْعٍ عَلَى
ذَاكَ الأَبِيِّ الوَادِعِ المُقْدِمِ
وَمَا لِلبْنَانَ عَزَاءٌ عَلَى
مَنْ كَانَ فِيهِ بَهْجَةَ المَوْسِمِ
مُطَهَّرَ الشيمَةِ مِنْ رِيبَةٍ
مُطَهَّرَ السيرَةِ مِنْ مَأْثَمِ
كَحَاتِمٍ إِنْ يُقْرِ أَضْيَافَهُ
كَمَعْنَ إِنْ يُعْطِ وَإِنْ يَحْلُمِ
كَمْ شَادَ لِلإِحْسَانِ مِنْ مَعْهَدٍ
وَشَادَ لِلْعِرْفَانِ مِنْ مَعْلَمِ
وَكَمْ يَدٍ عَالَ يَتِيماً بِهَا
وَذَادَ رَيْبَ البُؤْسِ عَنْ أَيمِ
فَرَحْمَةُ اللهِ وَرِضْوَانُهُ
عَلَى فَتىً عَاشَ وَلَمْ يُذْمَمِ





رد مع اقتباس