الكفاءات المنتظرة من المعلّم:
-التصرّف بصفة موظف الدولة لتنفيذ المهامّ الموكلة إليه بمسؤولية ،والتعامل بالأخلاقيات التي تتطلبها المهنة.
-التحكّم في الموادّ التي يدرسها ،والسعي إلى اكتساب ثقافة مهنية ثرية، تُحيّن باستمرار في إطار التكوين الذاتي المستمرّ ،أو من خلال التكوين أثناء الخدمة.
-التحكّم في اللغة العربيّة باعتبارها اللغة الرّسميّة ،ولغة التدريس والتواصل.
-تنظيم عمل القسم ؛بتصميم الخطط الفصلية واليومية المنتمية للمقرّر الدراسي، والعمل على توفير بيئة مادية ونفسية محفزة للتعلّم ، وتنمية مهارات المناقشة والحوار والتفكير الناقد لدى المتعلّمين ،بالمشاركات الفردية والتعاونية للجميع، في جوّ مفعم بالنشاط والتبادل الإيجابي.
-تقويم عمل التلاميذ ،وتنويع أساليبه ،واستثارة دافعيّتهم ،وتشخيص صعوبات التعلّم قصد معالجتها.
-التحكّم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال واستعمالها في التدريس.
-العمل في فريق، والتعاون مع إدارة المؤسسة والمُوجّهين التربويّين والأولياء من أجل ترقية الحياة المدرسية،والتكفّل الأمثل بالمتعلّمين.
-العمل على تنمية الحسّ المندي لدى المتعلّمين ،وتنشئتهم على قيم المُواطنة ،ومبادئ العدالة والإنصاف، والتساوي في الحقوق والواجبات ،والتسامح، وروح الاحترام ،والتضامن،ونبذ أشكال العنف داخل المؤسسة وخارجها.
الطرائق البيداغوجية: على المعلّم
-التمييز بين الطرائق البيداغوجية المختلفة ، وإدارك مزاياها وعوائقها ،للتمكن من انتقاء أنجعها، وأنسبها لواقع متعلّميه وحاجياتهم التعلّمية.
-الحرص على إعداد الدروس إعدادا دقيقا ، والتحكم في ضبط أهدافها ،والتنويع في طرائق التدريس ،واختيار أكثرها تفعيلا لدور المتعلّم.
-أن يتفادى طرائق التدريس التقليدية التي تعتمد على الحشو والتلقين والاسترجاع ،إلا عند الضرورة القصوى ، وتفضيل الطرائق النّشِطة ، التي تعزز الاستقلالية الفكرية لدى المتعلّمين، وتفعيل دورهم في بناء التعلّمات.
-تعويد التلاميذ على تقديم مشاريعهم باستعمال وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال ،وتنمية مهارات التبليغ والتبرير لديهم.
تخطيط الحصة التعليميّة: على المعلّم أنْ
- يستعدّ ذهنيا ونفسيّا ،حتى تتبلور في ذهنه وبوضوح خطة الدّرس قبل أن يشرع فيه.
-الاطلاع المسبق على المادة الدراسية بكل مكوّناتها ؛لاختيار الطرائق النّشطة والوسائط البيداغوجية المناسبة .
- يضع خطة عمل واضحة الأهداف ،بيّنة المساعي والاستراتيجيات ،مراعيا ظروف التمدرس والفروق الفردية للمتعلّمين.
-لا يعتمد على الكتاب المدرسي فقط مرجعا وحيدا لتحضير الدرس.
- يقوم بالربط بين المعارف القبلية والمعارف الجديدة بشكل مدمج ومنسجم.
- يقوم بتحضير الوسائل التعليمية والتاكد من صلاحيتها قبل الدخول إلى الصفّ .
- يحضّر خطة عمل بديلة في حال اعتماده على وسائل أو أجهزة معينة بسبب تعطل الجهاز مثلا أو انقطاع التيار الكهربائي.
- يحسن توزيع الزمن وتسييره وفق ما يقتضيه كل عنصر من عناصر الدرس .
- يحاول التنبّؤ بما قد يواجه المتعلّمين من صعوبات في فهم الدرس ، والاستعداد لتذليلها .
- ينوّع في النشاطات التربوية ،وكذا الوسائل التعليميّة.
-لا يستخدم أي وسيلة قبل تجربتها مسبقا؛ تفاديا للارتجال الذي قد يسبب الارتباك والإحراج.
-يشرك أكبر عدد من المتعلّمين في الأنشطة التعليمية ،وتشجيعهم على بناء تعلّماتهم بأنفسهم.
-يعمل على تنمية دافعية المتعلّمين للتعلّم عن طريق التشجيع والتحفيز ،وخلق جوّ من التحدّي والمنافسة .
-يتنبّه للفروق الفردية في التحصيل ،ويحاول معالجة أسباب صعوبات التعلّم لدى بعض المتعلّمين.
-يقدّر ويثمّن المجهودات المبذولة التي يبذلها المعلّمون ،ويثني عليها.
-يقوم بإعداد أسئلة واضحة ودقيقة ،بلُغة سليمة مفهومة لدى الجميع.
سير الحصّة التعليميّة: على المعلّم أنْ
-يتأكد من أنّ جميع المتعلّمين يسمعونه بوضوح.
-يحضّر جميع مستلزمات الدرس ،ويتحدث باللغة الرّسمية الملائمة للقدرات العقلية والعلميّة للمتعلّمين.
-يُشرك المتعلّمين في أهداف الحصة.
-يُشخّص المكتسبات القبلية للمتعلّمين قبل الشروع في بناء تعلّمات جديدة.
-يذلل صعوبات التعلّم ، والتدرّج بالمتعلّمين في بناء التعلّمات حسب مبدأ الارتقاء.
-يشجّع المتعلمين على طرح الأسئلة ومناقشة آراء الآخرين.
-يعوّد متعلّميه على تحليل الأسئلة وبناء أجوبة منطقية.
-يمارس التقويم التشخيصي والتكويني ثم التحصيلي، للقياس والضبط والتعديل ؛قصد اتخاذ إجراءات المعالجة المناسبة ،والقرارات الصائبة من أجل تحقيق تعلّم ناجع وفعّال يكون للمتعلّمين فيه الدّور المحوريّ.
(منقول للاستفادة)






المعارف الفعليّة والمعارف الأدائيّة للمعلّم.
رد مع اقتباس