يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا ومَنْ لَذَّاتِهَا
أَنِّي أَرَاكَ بِهَا وأَنْتَ تَرَانِي
فَإِذَا سَكَتُّ عَنِ الكَلَامِ فَإِنَّمَا
فِي العَيْنِ شَيئ لَمْ يَقُلْهُ لِسَانِي
فَلَرُبَّمَا قَالَتْ لَكَ العَيْنَانِ مَا
يُخْفِيهِ قَلْبُ الشَّاعِرِ الهَيْمَانِ
فَاحْفَظْهُ عَنِي ثُمَّ هَبْنِي مَوْعِدًا
بِإِشَارَةٍ مِنْ لَحْظِكَ الفَتَّانِ
إنْ لَمْ أَمُتْ بِكَ هَائِمًا بَعْدَ اللِّقَا
فَلَسَوْفَ أَفْعَلُ فِى اللِّقَاءِ الثَّانِي.
م






يَكْفِي مِنَ الدُّنْيَا ومَنْ لَذَّاتِهَا
رد مع اقتباس