﴿فما ظنكم برب العالمين﴾ من انتظر الفرج أُثيب ، لأن انتظار الفرج حسن ظن بالله ، وحسن الظن بالله عمل صالح يُثاب عليه الإنسان. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولىٰ ونعم النصير.
أول ما يبدأ الإنسان الطاعة بالمشقة ، وأول ما يبدأ المعصية بتأنيب الضمير ، ومن اعتاد الطاعة أداها بسعادة، ومن اعتاد المعصية فعلها كما يفعل العادة.
إذا وقع الإنسان في ذنب ولم يجد في قلبه ألماً فهذا علامة أنّ الله سلبه أعظم ما يملك وهو معرفة الله ؛ فإنما تكون المعصية بمقدار جهلك بقَدرِ من تعصيه.
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ ~ فَتَوَلَّ أنْتَ جَميعَ أمركْ. وإذا قصدْتَ لحاجَةٍ ~ فاقْصِدْ لمعترفٍ بقدْرِكْ. الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-
[B]
قوانين المنتديات العامة
Google+