حينما بعث الله خاتم الأنبياء، كان الهدف السامي من رسالته هو تحرير الإنسان من عبودية الأصنام وصنمية البشر، ليرتقي إلى عبادة الله وحده دون شريك. ولكن في هذا الزمان، نرى أن صنمية من نوع جديد قد ظهرت، حيث أصبح بعض الناس يقدّسون الساسة ويعبدونهم من دون الله، فيقعون في الشرك من حيث لا يشعرون. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أعظم الله أجوركم بذكرى شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله الطاهرين وجعلنا وإياكم من المتمسكين بتوحيده ونهجه.