(المتدفق)

الشياطين ذات لحى.

تقييم هذا المقال
بواسطة زاهــــد, 20th May 2020 عند 11:27 PM (439 المشاهدات)
الله اكبر..
شعار أصبح يثير الاشمئزاز و اكاد ان أتقيئ حين ارى تلك اللحى الكثة ترفعه، ملامحهم لا تدل على رحمة وسماحة دين الإسلام كأنهم قادمين من دهاليز الشيطان لغواية الناس ، يقتلون و يغتصبون بأسم الله و هناك قطيع يتبعهم في غوايتهم و هو يردد تكبيييير و كأنها الشفرة التي يتم بها تعطيل عقولهم .
الشياطين ذات اللحى خربت بلاد العرب من ليبيا في الغرب الى سوريا و العراق في الشرق وكأن الإسلام لم يُبعث ولم ينتشر في ربوع بلداننا قبل 1400 عام . ان الفكر التكفيري المتطرف الذي أخذ يتجذر و يتشعب في ادمغة طيف واسع من شعوب المنطقة هو أخطر من كل ما تعرضت له امتنا من نكبات .
هؤلاء الشياطين يفتكون بديننا و و رسالته من داخله فهم يطوعون تعاليم وأحكام وحدود الدين الإسلامي لخدمة أهدافهم بعد أن يلبسها لباس مغري ينخدع به القطيع .
وعليه فإن الأعداء التاريخيين لأمتنا و عروبتنا لا يريدون أن تنهض من سباتها ،لذلك يجدون ويجتهدون الى استغلال بعض المغفلين الذين يطلقون على أنفسهم علماء في إدامة ضعف و وهن الامة وتمزيق الممزق ايغالا في تحييدها عن الدور الذي رسمته السماء لها أن تكون امة وسطا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

تم تحديثة منذ 4 أسابيع في 12:56 PM بواسطة زاهــــد

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية صدآآم الإيطآآلي‏
    يريدون ان يطفؤا نور الله بافواهم والله متم نوره وولو كره الكافرووون واان تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لايكونو امثالكم والله غني عنكم واخيرا بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوىى للغرباء..!! "اقتباسات من القران الكريم واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم"
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال