الشيحاني

تحالف قبيلة الجشعم والجوارين ضد الحكومة العثمانية بقيادة الشيخ مطرود بن جشعم

تقييم هذا المقال
بواسطة الشيحاني, منذ 5 يوم عند 08:46 AM (581 المشاهدات)
وقعت هذه المعركة في نهاية القرن التاسع عشر وذلك عندما دخلت الحكومة العثمانية الى منطقة الشطرة والخميسية في الناصرية ضمن لواء المنتفق فقامت قبيلة الجوارين وشيخها حسين الكبيح بالتصدي لها لكن كانت قوات الحكومة العثمانية اكثر عدة وعدداً فتمكنوا من الاستيلاء على هذه المناطق وتشتيت عربها فطلب حسين الكبيح من بعض قبائل العراق الفزعه فأستجاب له مطرود الحسين شيخ القشعم ( الجشعم ) ووقف الى جانبه ولكن كانت الدوله العثمانيه ظارية على كل الحروب واسلحتها قوية فقرر حسين الذهاب الى الكويت وعندما وصل الى هناك التقى برجل من السلمان من قبيلة العجمان ونزل في ضيافته فحكى له قصته فقال له عليك بالعجمان فقرر حسين الذهاب الى وادي العجمان وعندما وصل الى ديارهم ونزل في ضيافتهم ثلاثة ايام وفي كل يوم كانوا يذبحون له ذبيحة ولم يسأله احد عن نفسه وحاجته فتعجب من كرمهم وطيب اخلاقهم وشاهد ان اغلب رجال هذه القبيلة فرسان يركبون الخيل والإبل فطلب منهم المعونة في حربه ضد العثمانيين فقالوا له خذ ما يكفيك من السلاح وارسلوا معه بعض العبيد لكي يحملون السلاح ثم عاد الى قبيلة في العراق وعندما وصل الى ديار الجوارين حضر الى هناك مطرود الحسين ومعه آل قشعم ( آل جشعم ) ليعينه في حربه على العثمانيين ثم وقعت المعركة بينهم وانتصروا على الحكومة العثمانية وانسحبت قواتهم من هذه المناطق.

قال شاعر من الجوارين :

البارحه ندور فكره بتفاكير
يوم كلٍ بشداد خويه بان

لاشافك الردي وده ان يطير
او ياخذك باللعن ولد كوبان

زبنا قومٍ لاقالت شي صر يصير
وتشهد لهم نجد وبلاد العثمان

لقينا بهم الكرم والفزعه بتدابير
قال حسين كل العجمان فرسان

انشد عن سيوفهم تعلمك مطير
كم سربةٍ منهم حدها راكان

وجتنا شيـوخٍ تكرم الجار وتجير
سرايا جتنا على وقت الاذان

من دار الشبيبي الى أبا القير
مطوعين الروم في شد الارسان

عصاة مالهم بين القبايل نظير
يقودهم مطرود دولاب الاكوان

لا شاخ مثله شيخٍ ولا امير
ابن جشعم له الناس رعيان


يجي العدو بليلةٍ مابها نذير
وتصبح ديار العدو عقبه طوفان
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال