ما لا يقال
عـِــنـدي كَــــلامٌ مـــــا لَــــهُ أُذُنٌ
يـُروى بِـصَــمْتٍ حــيـنَ لا وَسَـنُ
عـِــنــدي مِــــنَ الآلَامِ أَحْـــمَــالٌ
نــاءَتْ بِــهـا الأَشْــعَـارُ وَالـــوَزْنُ
عــِنـدي مِـــنَ الأَوْجَــاعِ آهَـــاتٌ
قَــدْ أَخْـرَسَـتْ مـا يَعزفُ اللَّـحْنُ
فـَالـصَّـمْـتُ أَصْـــفَـادٌ وَأَغْــــلَالٌ
سِـجْـنـاً بَـنَــى قُـضْـبَانُهُ الـحُـزْنُ
هَـكَـذَا رُؤىً مَــاتَـتْ بِـأَضْـلُـعِـهَـا
أَحْــلَامُ عُــمْــرٍ خَـــانَــهُ الــزَّمَـنُ
لــَمْ يَـبْـقَ عِـنـدِي مـا بِـهِ شَـغَـفٌ
إلَّا اشْــــتِــيَـاقٌ ذَابِــــلٌ وَهَـــــنُ
فـَالْـقَـوْلُ مَــأْسُــورٌ بِـمَـا فَـهِـمُوا
وَالـشَّـمْـسُ تُـخْفِـي نُورَهَا الفِتَنُ
وَالْـمَـاءُ يُـحْـيِي كُـلَّ ذِي عَـطَـبٍ
إِنْ غَــارَ مـا تَـحْـيَـا بِـــهِ الـفَـنَـنُ
إِنِّــي عَــلَــى الآلَامِ مُــضْـطَـجِـعٌ
مــَا بَــيْـنَ جُــرْحٍ خَـانَـهُ الـعَـطَنُ
كَـيْفَ انْـتِـشَـالِـي مِنْ رُكَامِ أَسىً
قَــدْ كَـانَ لِـي فِـي ظِـلِّـهِ سَــكَـنُ
إِنْ كَـانَـــتِ الأَوْطَـــانُ جَـــائِــرَةً
كـَانَـتْ إِذَنْ فِـي غُـرْبَـتِي الوَطَنُ
مـَــا بَــيْـنَ حُــلْــمٍ وَدَّعَ الـعُــمْـرَ
وَجُـــرْحِ وَقْــــتٍ كُــلُّــهُ مِــحَــنُ
أَرْجُـو انْـبِـثَـاقَ الصُّبْحِ مُنْـتَـظِرًا
شـَمْـسًـا سَـتُحْيِـي مَا بِـنَا دَفَنُوا
إِنْ مِـتُّ فِي صَـمْتِي فَذَا قَـدَرِي
لَـكِـنَّ صَــوْتِــي مــــا لَــهُ ثَــمَـنُ
ابو قاسم الملا
عـِــنـدي كَــــلامٌ مـــــا لَــــهُ أُذُنٌ
يـُروى بِـصَــمْتٍ حــيـنَ لا وَسَـنُ
عـِــنــدي مِــــنَ الآلَامِ أَحْـــمَــالٌ
نــاءَتْ بِــهـا الأَشْــعَـارُ وَالـــوَزْنُ
عــِنـدي مِـــنَ الأَوْجَــاعِ آهَـــاتٌ
قَــدْ أَخْـرَسَـتْ مـا يَعزفُ اللَّـحْنُ
فـَالـصَّـمْـتُ أَصْـــفَـادٌ وَأَغْــــلَالٌ
سِـجْـنـاً بَـنَــى قُـضْـبَانُهُ الـحُـزْنُ
هَـكَـذَا رُؤىً مَــاتَـتْ بِـأَضْـلُـعِـهَـا
أَحْــلَامُ عُــمْــرٍ خَـــانَــهُ الــزَّمَـنُ
لــَمْ يَـبْـقَ عِـنـدِي مـا بِـهِ شَـغَـفٌ
إلَّا اشْــــتِــيَـاقٌ ذَابِــــلٌ وَهَـــــنُ
فـَالْـقَـوْلُ مَــأْسُــورٌ بِـمَـا فَـهِـمُوا
وَالـشَّـمْـسُ تُـخْفِـي نُورَهَا الفِتَنُ
وَالْـمَـاءُ يُـحْـيِي كُـلَّ ذِي عَـطَـبٍ
إِنْ غَــارَ مـا تَـحْـيَـا بِـــهِ الـفَـنَـنُ
إِنِّــي عَــلَــى الآلَامِ مُــضْـطَـجِـعٌ
مــَا بَــيْـنَ جُــرْحٍ خَـانَـهُ الـعَـطَنُ
كَـيْفَ انْـتِـشَـالِـي مِنْ رُكَامِ أَسىً
قَــدْ كَـانَ لِـي فِـي ظِـلِّـهِ سَــكَـنُ
إِنْ كَـانَـــتِ الأَوْطَـــانُ جَـــائِــرَةً
كـَانَـتْ إِذَنْ فِـي غُـرْبَـتِي الوَطَنُ
مـَــا بَــيْـنَ حُــلْــمٍ وَدَّعَ الـعُــمْـرَ
وَجُـــرْحِ وَقْــــتٍ كُــلُّــهُ مِــحَــنُ
أَرْجُـو انْـبِـثَـاقَ الصُّبْحِ مُنْـتَـظِرًا
شـَمْـسًـا سَـتُحْيِـي مَا بِـنَا دَفَنُوا
إِنْ مِـتُّ فِي صَـمْتِي فَذَا قَـدَرِي
لَـكِـنَّ صَــوْتِــي مــــا لَــهُ ثَــمَـنُ
ابو قاسم الملا
بواسطة عباس الملا (كل إضافات العضو)