ياما سقيت الناس والجربه تشهد
من طحت حدا اليوم ما جاني احد

بالفاله والمكوار،،،،،، لتعنه حيكم
ليش امندك الباب يطلعلي خيكم

هيج ويمر خطار ولفي على بيتي
مافتحة بس الباب افتحله ريتي

بلجن يمر على الباب و يذكر الفات
ويسأل هلي يفلان حيّ بعده لو مات

أريد أذكر اهواي و ابجي على حالي
بلجن يمر على الباب و يگول جيت على بالي

يلشوفتك شوفة هلال العيد ويلريحتك عنبر
كلبي القسة قسوة حجر من شوفتك خضّر

انه الما نسيتك يوم وتجنبت طاريك
مثل اول جكارة تكون وي كسرة الريگ

اول دارمي اكتبه حاب اسمع رايكم

اخرس تهمتي صياح والقاضي دمام
واني الچنت مذبوح حكموني بعدام

الشاعر ابو قاسم الملا

تدري شوكت أنساك يا الكلشي و كلاشي
من تسمع الصحراء طبگوها كاشي

غزة، يا قلب الأرض المنهك من الهمّ
عيونك تبكي، ودمعك يروي الصمت والمأساة
لكن في قلبك، أمل ما ينطفئ، على الرغم من الظلم
شمسك لا تغيب، رغم الدخان والدماء اللي اختلطت مع الرياح

كل حجر فيك، يصرخ بالقوة، ينادي بالثبات
بين الأنقاض، نبتت الحياة، ورغم الخراب
أطفالك يلعبون في الحجارة، ومهما كانت الجراح
يبقى صوتهم، أقوى من صوت القصف والدمار

يا غزة، رغم الأيام المظلمة، صوتك ما ينكسر
سوف يزهر العشب من بين الآلام، ويعود الفجر يسطع من جديد
الأمل فيك ما يموت، وأنتِ الصمود، في كل لحظة تتجدد
ستبقى حرة، رغم الحصار، رغم الأوجاع