سيوف الفرس أنقذت العراق ثلاث مرات
المرة الأولى أبو مسلم الخراساني
الذي نصر الدعوة العباسية بجيش فارسي
قضى على الأمويين بمعارك طاحنة
وتحول العراق من منفى للمتمردين
ومنطقة عقاب وحشي
لامثال الحجاج وعبيدالله بن زياد
الى عاصمة الحضارة الكونية
بنوا لكم ...

ويح عمار ستقتله الفئة الباغية،،
اسقاطات هذا الحديث في معركة صفين بينت اهمية التوجيه الاعلامي وكيفية التلاعب بالعقول، خصوصا عندما يكون المتلقي من النوعية التي لا تستطيع ان تمييز بين الجمل والناقة،
المنشورات التي كتبها العرب في مواقع التواصل حول تفجير بيروت تعطيك انطباع ان بعضهم دهاة مثل معاوية له غاية وهدف وبعضهم يعيش معضلة تحديد جنس البعير فهو ناعق مع كل ناعق،
خذ بالحسبان اسرائيل ادهى من معاوية وشعوبنا اغبى من جنوده.

ابو جهل وابو لهب ليس غبيان عندما لم يؤمنا برسالة الاسلام ..
وبلال الحبشي ليس اذكى منهما عندما اعتنق الدين..
ولكن مصالحهم الدنيويه هي التي حتمت عليهم خياراتهما,,
من هذه المصالح شاهدنا المسلمين الأوائل اقتتلوا فيما بينهم بعد وفاة الرسول من اجل السلطة و كان اقتتالهم فيها لغاية دنيوية وليس دينية.

لماذا نلقي ثوب القداسة على أشخاص ورموز لعبوا دورا سياسيا في تاريخ أمتنا؟ ..إذا كانوا لا يختلفون عن تصرف اي انسان اخر لا يملك العصمة من الوقوع في الخطأ ،
لماذا نصر على تزيين صورهم عندما نذكرهم في الروايات التاريخية ونظهرهم بصورة قديسين ونتغاضى عن ذكر
اخطائهم وخطاياهم ؟؟؟ ...

من تبحث عنه ليس بالضرورة يبحث عنك .. ولكن هذا التفكير هو ما يعطينا سبباً لنقاوم .. وهذا هو المغزى ..
هذا هو لُب الأمر ,, إفعل كل شيء من أجل نفسك فقط ..
عِشْ لروحك
قاوم لأجلك أنت فقط
فأنت حتماً تستحق الأفضل