كانون الثاني 30 2016

خاطرة امـُام قـصرها

امـُام قـصرها
أنا على الباب... أرجو
أنزياح ستر ٍ صقيل
يلهو الشتاء بشعري
ومعطفي المبلول
أشقى وأنت استليني
ريش الوساد النبيل
طيفٌ تثلـّج.. خلف
الزجاج. هيّا افتحي لي...
من أنت؟ أوجعت حتى
تنفتا القميص الكسول
أوجعت أكداس لوز
فديت من مجهول..
أنا بقايا البقايا
من عهد جرّ الذيول
أهواك مذ كنت صغرى
كصفحة الانجيل
من زمان ٍ.. زمان ٍ
ومن طويل ٍ.. طويل
وكنت أغمس وجهي
في شعرك المجدول
في شكل وجهك أقرا
شكل الإله الجميل..
متى؟. وردّتْ صلاتي
مع انهمار السدول
إضافة خاطرة