نيسان 12 2024

قصيدة مليحة

مليحة
مليحة من بلادي


سألتها من تكوني يا مليحة فأحمرت
الوجنات من شدة الأعياء و الخجلُ
دعي الحساد و ما قالوا وما عملوا
فالعهد الذي بيني و بينك غير منفصل
ما ضعن الهوى يا ابنة خالد
لكن شقينا و قد تقطعت بنا الأسباب و السبل
اسفي على ما انقضى اذ لا
تنفع اليوم فيه الكتب و الرسل
ماذا اقول و قد عز النصير
و دونك حال البحر و الجبل
نحن نسير بما الأقدار سارية
و شأني في صنيع الدهر امتثل
ضاقت علينا الأرض اذ رحبت
و قيل هذي دروب السير فارتحلوا
انا الصب الغريب الذي هزل
و جفا وقد ضاقت به الحيلُ
رغم البعاد عيوني تشاهدكم
حضور في فؤادي و ان لم تصلوا
سلام عليك يا بغداد ، جرح
الأحبة اذ يوم النوى رحلوا
بلغ سلامي و قبّل تراب الارض في
بغداد فوراً حينما تصل
و سلم و بالغ في السلام على
دار الأحبة في بغداد و الطللُ
بلغني الصديق و اصدق حين بلغني
ان الأحبة في بغداد ما ارتحلوا
انا الوفي لأحبابي و ما غدروا
فإن خاب الرجاء ما انت فاعل
يشقى فؤادي بطول النوى انى
لجرح الأحبة بعد اليوم يندمل
إضافة قصيدة