آب 19 2018

خاطرة الاصداقاء المحتالين

الاصداقاء المحتالين
اكو شباب ثنين (( سيبنديه)) باللهجة العراقية الاصيله واحد اسمه حمدان والثاني نعمان هذوله جانوا ميتفاركون ابد وممخلين شغلة عوجة ماداكيها بالناس وضاحكين عليهم يوم من الايام شاء القدر وتفاركوا بعد 30 سنه نعمان جان يتمشى بالشارع فشاف الناس متحظرين ويهوسون وكلش فرحانين سالهم المن منتظرين وجايين تنهوسون وفرحانين كل هالفرح كالوله جلالة الملك راح يمر من هالشارع وبعد فترة قصيره مر الملك من امام الناس فنعمان شاف الملك هو نفس صديقة القديم فراد يوصل للملك حاشية الملك منعوا نعمان من التقرب للملك وحاول ثاني يوم يوصل للقصر فبلغ الحرس كالة روح كول للملك صديقك نعمان واكف بالباب شوف شيرد عليك من وصل خبر للملك بأن صديقة نعمان بالباب كاللهم خلي يدخل للقصر الملك حمدان شاف صديقة القديم نعمان وتذكروا ايام قبل والشقاوات والنصب على الناس وكعدوا يضحكون ومضوا احىلى يوم ونعمان سال الملك حمدان كاله تعال سولفلي شلون صرت ملك على هاي الولاية كاله واني جاي اتمشى بالبستان اصيد غزلان فجئه شفت بنيه حلوه وجنها اميره بنت ملوك تقربت عليها لكيتها متعلقة بفخ لصيد الحيوانات المفترسة خلصتها من الفخ واخذتني للقصر حتى يتشكر مني ابوها وهيه طبعا وردت اطلع من القصر الملك امر بتزويجي بنته لشجاعتي كوني انقذت بنته من الفخ وضل يسولف ويه صديقة بالتفاصيل الاخى لحد ماسيطر النعاس على نعمان وباليوم الثاني امر الملك حمدان الحرس كاللهم تاخذون اخي وصديقي نعمان بعد مايصحى من النوم الى حمام القصر وتنطوا احلى الملابس ثاني يوم الملك كال النعمان اخليك امر الحرس الي بالقصر نعمان بكا كاله زين اخليك وزير زاد بالبكاء كاله لعد اخليك رئيس الوزاء زاد بالبكاء اكثر تعجب الملك من بكاء صديقة نعمان كاله اني شوخليتك بهاي المناصب كل شويه وتزيد بالبكاء شنو قضيتك انته كاله اني ماابجي على المنصب بس ابجي على الشعب الي راح يحكمه اثنين سيبنديه وسرسريه مثلنا 2424
إضافة خاطرة