هذه واحد يكول !!
ومكة اللي ما زرتها يوم
تدوهنت وتدولبت صعدت بالكيا وصعدت يمي مره شايلتلها جاهل وگالتلي :
" رحمة لوالديك ما تكض الفرخ بس خن أطلع الموبايل واخابر أمي .."
آنا اخذته منها وهي خابرت ... وبالدرب گامت تسولف بصوت عالي بالموبايل والسيارة تمشي والوادم صاعدة نازلة
آخر شي گالت لامها : " يمه انا راح اتطلك من لفتة ، يمه لفتة عصبي ما ينحمل وهسة انه غصبن عليه گاعدة وياه ،
يمه بعد ما اريده لو يجي العزير ، وهو الزلمة هم ماله خلگي ولا إله خلگ لفروخه بعد " 
آنا ضجت وگلت الها : " أشتعلت صفحة ابو لفتة يابو حتى اليوم الشفتچ بيه ،
هاچ الفرخ هذا اخذي لان راح يبول عليه " 
أكو مرة ورانه صعدت أثناء الطريق گامت عود تصبّر عليها وگالتلها :
"ميخالف بنيتي استحمليه هو الزلمة صح عصبي بس شني .. مبين عليه فارغ ،
استحمليه علمود فريخاتكم لا يتيهون بالشوارع " 
قاطعها النوب الشايب الوراي گالي :
" خوية لفتة ؛ انت چبير وفاهم ، والحياة الزوجية مو دوم صياح ، چا هسة عگب هذا عمرك وذنّي شيباتك تتطلگون ... استهدي بالرحمن وگول يا الله " 
ردت افهمه بلاكت سمعت وحدة بالأخير گالت :
"حيل وياها ، غير تاخذلها واحد بعمرها ، همّ الشياب ينحملون ؟ يومية طنگورة !!" 
آنا صحت نازل ..
ورديت لأهلي مشي ، وبكل خطوة أسبّ بـ لفتة !!